تجربتي مع الحمل الكيميائي ، هو أحد أنواع الحمل الذي يطلق عليه بالحمل الكاذب والذي يحدث فيه انغراس البويضة المخصبة خارج الرحم، وفيه تتعرض المرأة للخطورة الكبيرة على صحتها وقدرتها فيما بعد على الإنجاب لذلك يتطلب منها الكشف المبكر والتشخيص العاجل حتى لا تتعرض لمضاعفات خطيرة تؤثر على حياتها.
ويحدث الحمل الكيميائي بسبب أن البويضة المخصبة من الحيوان المنوي بدلا من أن تنتقل إلى الرحم لتستقر فيه، فإنها تستقر في قناة فالوب الموصلة بين المبيض والرحم، وهو من أنواع الحمل الكيميائي الأكثر شيوعا بين النساء، وهناك بعض الحالات تستقر فيها البويضة المخصبة في عنق الرحم دون أن تدخل فيه، وهذه الأنواع أقل شيوعا من الأخرى.
نسبة حدوث الحمل الكيميائي
تتفاوت نسب حدوث الحمل الكيميائي بين النساء بصفة عامة ولكنها في العموم نسبة ضئيلة جدا من مجموع حالات الحمل قد تصل إلى 5 %، ويرى العلماء أن هذه النسبة قد تتصاعد خاصة مع الحمل في سن متأخرة.
ما هي أعراض الحمل الكيميائي؟
تتعدد أعراض الحمل الكيميائي التي تحدث للمرأة، ومنها:
- من الأعراض التي تصاحب الحمل الكيميائي هو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي عند المرأة، وهذا من أعراض الحمل الطبيعية.
اقرئي أيضًا » الرحم المقلوب والولادة الطبيعية
- قد يحدث للمرأة أثناء الحمل الكيميائي نزيف في المهبل من الممكن أن يكون خفيف وقد يكون إفرازات لونها بني أو قد يحدث النزيف بما يشبه الدم الخارج من الدورة الشهرية.
- أيضا من الأعراض الخطيرة المصاحبة للحمل الكيميائي هو شعور المرأة الحامل بألم في أسفل بطنها أو وجود نزيف لذلك يلزم عليها الذهاب للطبيب لان ذلك قد يعرض حياتها للخطر نتيجة حدوث انفجار داخل بطنها.
- أيضا من أعراض الحمل الكيميائي أن تشعر المرأة بالدوخة والغثيان خاصة في الفترة الصباحية عند الاستيقاظ من النوم مع وجود آلام في الثديين.
ما أسباب حدوث الحمل الكيميائي؟
لكي نتعرف على أسباب الحمل الكيميائي يجب أن نلفت الانتباه إلى أن الحمل الطبيعي يتم عن طريق انتقال البويضة المخصبة بواسطة الحيوان المنوي للرجل في قناة فالوب ثم الانتقال إلى تجويف الرحم والالتصاق بجداره وتسمى هذه العملية بانغراس البويضة، ويتم انتقال البويضة المخصبة عن طريق أهداب دقيقه داخل قناة فالوب تقوم بتحريك البويضة من أنبوب القناة إلى الرحم.
اقرئي لمزيد من المعرفة » تغير موعد الدورة الشهرية بعد الإجهاض
أما الأسباب التي قد توصل إلى حدوث الحمل الكيميائي فهي:
- قد ينتج عن إجراء عملية سابقة في قناة فالوب أو حدوث التهابات بها، تؤدي إلى التأثير على الجدار الداخلي للقناة والأهداب مما يعوق من حركة البويضة إلى تجويف الرحم فتنغرس داخل قناة فالوب.
- قد ينتج عن حدوث حمل كيميائي سابق، وبالتالي تزيد فرص تكرار حدوث الحمل الكيميائي مرة أخرى.
- قد ينتج أيضا الحمل الكيميائي نتيجة تركيب اللولب والمستخدم لمنع الحمل أو نتيجة استخدام حبوب منع الحمل والتي قد تحتوي على هرمون البروجيستيرون.
- يمكن حدوثه عند إجراء عملية طفل الأنابيب، والذي يتم فيه غرس أكثر من بويضة مخصبة في الرحم فقد تنغرس إحدى البويضات في قناة فالوب أو مكان آخر خارج الرحم.
- أيضا من الواجب أن نلفت الانتباه إلى أنه يمكن حدوث الحمل الكيميائي دون أي من الأسباب التي ذكرناها.
