قرحة عنق الرحم والحمل

0

قرحة عنق الرحم والحمل من أكثر الأمور التي تقلق النساء، نظرًا لتخوفهم من عدم حدوث حمل، وتعد هذه المشكلة شائعة بين الزوجات ويتم علاجها بشكل بسيطة، ونستعرض في هذا المقال العلاقة بين قرحة عنق الرحم والحمل وأعراضها وأسبابها.

ما هي قرحة عنق الرحم

قرحة عنق الرحم هي عبارة عن مجموعة الالتهابات تصيب نسيج عنق الرحم، وغالبًا ما تحدث نتيجة وجود جرح أو عدة جروح في هذه المنطقة.

أعراض قرحة عنق الرحم

أعراض قرحة عنق الرحم عديدة ومتنوعة، ومن أبرزها:

النزيف؛ حدوث نزيف أثناء فترة الحيض أو بعد موعدها الطبيعي أو نزول نقاط دم عقب ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين، من أبرز أعراض قرحة عنق الرحم.

الإفرازات المهبلية؛ ظهور إفرازات كثيرة صفراء اللون مؤشر على الإصابة بقرحة عنق الرحم لدى المرأة.

الإحساس بآلام في الظهر وخاصة بالمنطقة السفلية؛ يدل على المعاناة من قرحة عنق الرحم، ووجود التهابات مزمنة بها.

الشعور بحرقان شديد خلال التبول أو التبول بشكل مفرط.

حدوث انتفاخ أو تورم بمنطقة عنق الرحم، وهذا الأمر يؤدي لحدوث نزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية.

أسباب قرحة عنق الرحم

يوجد أسباب عديدة تؤدي إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم، ومن أبرز أسباب قرحة عنق الرحم:

الالتهابات الحادة والمزمنة، وقد تكون هذه الالتهابات فيروسية أو بكتيرية.

تحدث قرحة عنق الرحم في حالات الولادة المتعددة أو نتيجة للإجهاض أكثر من مرة.

قد يؤدي تركيب اللولب إلى حدوث قرحة عنق الرحم.

في بعض الحالات يكون سبب الإصابة بقرحة عنق الرحم كيميائيًا، ويكون ذلك نتيجة استخدام الغسول أو الدش المهبلي بكثرة، بالإضافة إلى استخدام اللبوس (التحميلة أو اللبوس هي طريقة لإعطاء طفلك الدواء عبر مؤخرته بدل الفم) أو الكريمات التي تستخدم من أجل قتل الحيوانات المنوية المقذوفة، باعتبارها إحدى وسائل منع الحمل.

علاج قرحة عنق الرحم

هناك أكثر من طريقة لعلاج قرحة عنق الرحم ويتوقف هذا الأمر عند سبب الإصابة بها، ومن أبرز طرق علاج قرحة عنق الرحم :

في حالة المعاناة من قرحة عنق الرحم نتيجة التغيرات الهرمونية والفسيولوجية خاصة التي تحدث عقب الزواج أو الولادة؛ فإن القرحة ستختفي تلقائيًا مع مرور الوقت.

إذا كانت قرحة عنق الرحم بسبب الإفراط في استخدام المواد الكيميائية، فيجب التوقف عن استخدامها للقضاء على هذه المشكلة.

أما إذا كانت قرحة عنق الرحم بسبب وجود التهابات، فيجب المتابعة مع طبيب مختص على الفور، وفي هذه الحالة يتم أخذ مضادات حيوية، بالإضافة إلى علاج موضعي.

عند المعاناة من قرحة عنق الرحم وحدوث التهابات مزمنة في المنطقة أو عدم التحسن عند استخدام العلاج، في هذه الحالة يمكن علاج القرحة بالكي سواء بالتبريد أو بالحرارة.

ويكون الكي بالتبريد عن طريق تدمير الطبقة السطحية للغشاء المبطن لمنطقة عنق الرحم بشكل كامل، بواسطة تبريد المكان لـ80 درجة تحت الصفر تقريبًا، وعقب ذلك تنمو مجددًا الخلايا والغدد بشكل سليم.

قرحة عنق الرحم والحمل

قرحة عنق الرحم والحمل يرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا، حيث أن لجوء بعض النساء إلى تركيب اللولب أو لاستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين، يؤدي إلى حدوث خلل في الهرمونات، الأمر الذي يسبب قرحة عنق الرحم.

كما أن الاضطرابات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل تساهم في ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين، ما يؤدي إلى حدوث تغيرات هرمونية بسبب هجرة الخلايا الداخلية من عنق الرحم إلى خارجه، وبالتالي تحدث قرحة عنق الرحم.

وفي هذه الحالة تختفي قرحة عنق الرحم بشكل تلقائي بعد الولادة، خلال فترة تتراوح من 3 لـ6 أشهر.

قرحة عنق الرحم وتأخر الحمل

يربط البعض بين قرحة عنق الرحم وتأخر الحمل وهذا يحدث بسبب موت الحيوانات المنوية المقذوفة قبل أن تصل إلى البويضة، ويكون ذلك بسبب الميكروبات، لذلك يُعد تأخر الحمل من أبرز الأعراض المصاحبة للإصابة بقرحة عنق الرحم.

ملاحظة:

في حالة التوقف عن استخدام المنتجات الكيميائية أو مرور عدة أشهر على الولادة، واستمرار قرحة عنق الرحم، يجب مراجعة الطبيب المختص وتناول العلاج المناسب، وذلك منعًا لحدوث أي مضاعفات.

والآن نوضح أهم الأسئلة الشائعة حول قرحة عنق الرحم والحمل
  • هل قرحة عنق الرحم تؤخر الحمل ؟
  • نعم، في حالات عديدة تتسبب في تأخير الحمل.
  • هل يوجد علاقة بين قرحة عنق الرحم والحمل ؟
  • نعم، لأن حبوب منع الحمل واضطرابات الحمل يؤديان للإصابة بالقرحة.
  • ما طرق علاج قرحة عنق الرحم ؟
  • التوقف عن الأمور المسببة لها أو اللجوء إلى الكي.
  • ما أسباب قرحة عنق الرحم ؟
  • الالتهابات المزمنة والحمل المتكرر والإجهاض أكثر من مرة.
  • ما أعراض قرحة عنق الرحم ؟
  • النزيف خلال فترة الحيض وبعد العلاقة الجنسية، آلام أسفل الظهر وحرقان خلال التبول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.