تجربتي مع الخلفي

0

الكثير من الناس يكون لديهم رغبة في تجربة العلاقة الجنسية من منطقة المؤخرة (تجربتي مع الخلفي)، فأما يوافق الطرفين معاً، وأما يرفض طرف لأن هذه العلاقة ينتج عنها عدة مخاطر، فالعلاقة الحميمية لها عيوب ولها مميزات، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن كل ما يخص العلاقة الجنسية من المؤخرة بالتفصيل، وأضرارها وكذلك رأي الدين الإسلامي.

شروط ممارسة الجنس الشرجي:

هناك الكثير من الشروط التي يجب اتباعها أثناء تجربة الجنس الشرجي حتى يتم تفادي الأضرار ويتم الحصول على المتعة التامة والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال وهي كالآتي:

  • التعرف على رأي الطرفين في ممارسة الجنس الشرجي

الكثير من الفتيات يكون لديها مخاوف من ممارسة الجنس الشرجي ولكن لابد أن تكون على وعي تام من أن القرار كله بيدك انت المتحكمة في الموضوع، فإذا كان طرف من الأطراف لديه مخاوف تكون متعلقة لأسباب دينية أو شخصية، فلابد أن يخبر الطرف الأخر بطبيعة مخاوفه، فإذا كان الطرف الآخر يحبك حقا، سوف يكون على وعي وفهم تام بتلك المخاوف.

فإذا نطق طرف بكلمة لا فهذا لا يعني الرفض التام حيث يمكن التحدث مع هذا الطرف بكل هدوء ولكن بشرط عدم الضغط عليه حيث أنه من الضروري ألا نجبر الطرف الآخر على الممارسة الشرجية لأن في حالة الإجبار ستكون العلاقة متوترة، ولأن من الممكن أن يكون لكل طرف رأي أخر فهناك من يحب الجنس من الخلف، وهناك من يحب الجنس المهبلي فلذلك يجب أن يتحدث كلتا الطرفين مع بعضهم والتوصل لحلول ترضي الطرفين معاً.

اول يوم زواج في الغرفة

  • التجهيز لخوض تجربة الجنس الخلفي

إذا وافق الطرفان على ممارسة الجنس الشرجي فيجب أن يتم تجهيز النفس جيداً حيث أنه فالممارسة الشرجية ليست مؤلمة كما يظن البعض ولكنها تحتاج إلى لين ورفق وهذا لأن منطقة الشرج حساسة، فالعضلة المحيطة بمنطقة الشرج هي عضلة قوية ومشدودة وضيقة فلذلك من الضروري الشعور بالألم وعدم الراحة في بداية الأمر، لذلك لابد من الاسترخاء لأنه سوف يخفف من الشعور بالألم ولكن في أول الأمر لا تشعر بالمتعة، لهذا السبب يجب التحدث مع الطرف الأخر وتخوضوا التجربة معاً خطوة بخطوة، وعليك عزيزتي المرأة أن تتحلي بالصبر، فعندما تحكمين على تجربتك وتقولين تجربتي مع الخلفي كانت جيدة أو سيئة فلا بد أن تكونين قد قمتِ بالفعل بإتمامها.

  • القيام بالتفكير قبل الجماع من الخلف

الجنس الخلفي يدور حوله كثير من الأفكار والمعتقدات منها الثقافي والديني ومنها مرتبط بالأفكار الخاطئة، فهناك من يعتقد بأن الجنس الخلفي شيء قذر ومقزز فهي ليست هكذا إطلاقاً، وهناك من يعتقد بأنه مقتصر على ممثلين الأفلام الجنسية فقط، والتفكير الجيد في هذا الموضوع يدور حول هل الجنس الشرجي بقرار من الطرفين؟ وهل سيحدث بطريقة آمنة وليست مؤلمة أم لا؟ هل تجربتي مع الخلفي ستكون جيدة؟ هل هي أمر محرم؟

  • ممارسة الجنس من الشرج تحتاج للتنظيف

تعد منطقة الشرج هي منطقة حساسة وأكثر تعرض للالتهابات لذلك يجب تنظيف منطقة الشرج قبل القيام بالعلاقة الجنسية من الخلف، ولكن يجب عدم استعمال الصابون بكثرة لأنه يساعد على حدوث جفاف ف تلك المنطقة، كما أنه يجب التأكد من أن الأمعاء فارغه حتى يسهل في عملية الدخول والخروج، ومن اللازم وجود الواقي الذكري فهو مهم للغاية في العلاقة حتى يعوق انتقال الأمراض الجنسية التي تنتج عن تجربة الجنس الخلفي، لذلك يجب الحرص على ارتداءه.

  • ترطيب الشرج قبل تجربتي مع الخلفي

يجب البدء بالترطيب والمداعبة حتى يتم إثارة الطرف الأخر وذلك لأن منطقة الشرج لا تترطب بمفردها لذلك المداعبة تعتبر من الخطوات الهامة، وهي في الغالب تكون مبنية عن الثقة بين الطرفين وتوقعهم لما سيحدث بعد المداعبة والإثارة، مع العمل على ترطيب تلك المنطقة حتى تكون على أتم استعداد لممارسة الجنس من الخلف.

  • التمهيد قبل ممارسة الجنس من المؤخرة

من المحتمل أن تكون الفتاة غير مستعدة لتلك الخطوة لذلك يجب إثارتها في البداية فمثلا قم بإدخال صابع واحد من أصابعك وحركه لبعض الوقت فإذا تم الشعور بالراحة والاسترخاء قوم بإدخال أكثر من صابع وبعد الإثارة يقوم بإدخال رأس العضو الذكري في البداية لأن الرأس تعتبر أعرض منطقة ويقوم بإدخاله ببطء حتى يتمكن من إدخاله كامل، يجب عدم التمدد أثناء العلاقة حتى لا يحدث تمزق، لذلك لابد من التنويع في الأوضاع عند ممارسة الجنس من فتحة الشرج.

اقرئي أيضًا

تجربتي مع ليلة الدخلة

كيف انام اول يوم مع زوجي

  • الاستعداد للجنس من الشرج عن طريق الترطيب

أن استخدام المرطبات يقلل من حدوث الألم أثناء الاحتكاك في العلاقة الخلفية، فعند دخول العضو في تلك المنطقة، القيام بالجماع الخلفي، فإنه في تلك الحالة تشعر المرأة بالألم، فتعمل المرطبات بدور كبير في تحسين العلاقة من المؤخرة، فهو يقلل حدوث الألم ويساعد في زيادة المتعة الجنسية، ومن الضروري الاستحمام والاغتسال جيداً بعد العلاقة الحميمية من المؤخرة حتى نتفادى حدوث التهابات.

بعد ممارسة الجنس من الخلف

بعد إدخال القضيب الخاص بالرجل في فتحة الشرج، والقيام بخوض تجربة الجنس من المؤخرة، أو كما يعرف بالجنس الخلفي، لا يفضل انتقال العضو الذكري من الشرج إلى المهبل لأن ذلك يترتب عليه عدد من الأضرار فهو يساعد على انتقال البكتيريا والأمراض وإذا حدث ذلك فلابد من غسل العضو الذكري أو الواقي أو أي ألعاب جنسية مستخدمة على الفور قبل أن يتم دخول العضو مرة أخرى في المهبل، وذلك لأنه يكون حامل بالكثير من الميكروبات بعد أن تم إنهاء العلاقة الجنسية من الخلف.

أضرار الجنس الشرجي

الجنس الشرجي ينتج عنه الكثير من المخاطر والأمراض والتي تنحصر فيما يأتي:

  • تزيد من معدل الإصابة بمرض الإيدز:

من المعروف بأن الجنس الشرجي هو أكثر العوامل التي تساعد في الإصابة بمرض الإيدز وانتقاله بين الرجال والنساء بالمقارنة مع الجنس المهبلي أو أي وضع جنسي أخر، فقد أشارت الفحوصات بأن الرجال يصابون بتلك المرض الخطير بسبب ممارستهم للجنس الشرجي، وتصاب المرأة بمرض الإيدز من خلال هذه الطريقة أيضاً وهذا لأن من المعروف بأن الطرف المستقبل للعضو الذكري يكون أكثر عرضه للإصابة بتلك المرض، ولأن البطانة رقيقة جداً فهذا يساعد على انتقال السائل المنوي بكل سهولة مما ينقل الأمراض.

  • الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس:

من المعروف أن الجنس الشرجي يساعد على حدوث الكثير من الأمراض والتي تتمثل فيما يلي:

  1. مرض داء السيلان.
  2. مرض الزهري.
  3. مرض الكلاميديا.
  4. مرض الهيربس البسيط.

في الغالب يساعد عدم ارتداء الوقي الذكري على انتقال مرض الكلاميديا والسيلان، بينما مرض الزهري والهيربس ينتقلا إذا كان هناك واقي ذكري أم لا وهذا لأن تلك المرضان ينتقلا من خلال تلامس الجلد.

  • التعرض للأمراض المعدية:

الجنس الشرجي يساهم في انتقال مجموعة من الأمراض المعدية وهي تتمثل في الآتي:

  1. التهاب الكبد.
  2. حدوث عدوى بالطفيليات والأمويبات المعوية.
  3. حدوث عدوى البكتيريا.
  • التعرض للشرخ الشرجي:

مع كثرة ممارسة الجنس الشرجي فهذا يزيد من معدل الإصابة ببعض الأمراض مثل سلس البراز، والتمزق، والشرخ الشرجي، والنزيف، والبواسير، وهذا لأن بطانة فتحة الشرخ رقيقة جداً لا تسمح بالجماع كثيراً على عكس المهبل الذي يتكون من بطانة سميكة تتمدد وتستقبل القضيب بكل مرونة وتحمل الجنين بكل سهولة.

طرق الوقاية من الأخطار التي يحملها الجنس الشرجي

حيث يوجد العديد من الطرق والوسائل التي تساعد على الوقاية والحماية من الأمراض والأخطار التي تنتج من ممارسة الجنس الشرجي وسوف نتعرف عليها الأن:

  • ارتداء الواقي الذكري حتى يساعد على عدم انتقال الأمراض الجنسية، قبل أن تقبل على تجربتك مع الجنس الشرجي (تجربتي مع الخلفي).
  • في حالة وجود أي عدوى قابلة للعلاج يجب تناول الأدوية والمضادات الحيوية حتى يتم الشفاء بكل سهولة.
  • يوجد بعض الأدوية التي يمكن تناولها قبل حدوث الجماع الجنسي فهي تساعد على الوقاية من الأمراض.
  • استعمال المرطبات حتى يساعد على انزلاق القضيب بسهولة كما أنها تتلاشى وقوع بعض الأخطار كحدوث ثقب في الواقي الذكري ونقل الأمراض، ويتلاشى حدوث نزيف وتمزق في منطقة الشرج.

تجربتي مع الخلفي

هناك العديد من التجارب المختلفة التي أبدت بها الكثير من السيدات، حول ممارسة الجنس الشرجي، ونشرتها عبر العديد من المواقع المختلفة تحت عنوان تجربتي مع الخلفي، ومن بين هذه التجارب الآتي:

  • تقول بعض السيدات أنها بالفعل خضعت لتلك التجربة، مع العلم أنها من التجارب المحرمة شرعًا، ولكنها حاولت أن ترضي رغبات زوجها، ولكنها شعرت بالكثير من الألم نتيجة تلك التجربة، كما أنها لم تحصل من خلالها على المتعة التي كانت تتوقعها.
  • وقالت أحدهم أنها كانت تسمع كثيرًا عن الجنس الشرجي، ولذلك أحبت أن تقوم بالتجربة بشكل عملي، وبالفعل اتفقت مع زوجها على أن يحاولوا التجديد في العلاقة، ولكنها قالت أن تجربتي مع الخلفي لم تكن بالشكل الذي توقعته، بل إنها كانت تجربة مؤلمة وسيئة بالنسبة لي، ولذلك لم أقم بتجربتها مرة أخرى، فالجنس المهبلي أفضل بكثير.

كيف انام اول يوم مع زوجي

  • كما كان رأي البعض أن مرة واحدة فقط تكفي في تجربتي مع الخلفي، ولا يمكنني أن أعيد تلك المسألة مرة أخرى، فهي مسببة للكثير من الألم، وغير ممتعة على الإطلاق، لذلك لا أقوم بتجربتها ثانيًا.

رأى الدين الإسلامي في الجنس الشرجي

أما بالنسبة لرأي الدين الإسلامي في تجربة الجنس الخلفي، فإن الدين قد حرم تلك العلاقة بكل الأشكال والمقاييس، فلا يجوز للمتزوج أن يعاشر زوجته من المؤخرة، فهو حرام شرعًا، ولا يوجد عليه أي اختلاف، ولكن من المسموح أم يقوم الزوج بمعاشرة زوجته، من خلال إدخال القضيب في فتحة المهبل، من الناحية الخلفية، فإن ذلك لا يكون حرام، وهو قد يشعره بنفس المتعة التي يمكنه أن يجدها من الجنس الشرجي، ولكن بطريقة حلال وجديدة، من أجل كسر الروتين والملل في العلاقة الجنسية.

والسبب الرئيسي في تحريم الجنس الخلفي هو أنه من أنواع العلاقات التي تسبب الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية، وعلى الرغم من أن الكثير من الأشخاص يحاولون تحليله، بحجة أنه بين الأزواج لا يوجد شيء محرم، ولكنه أمر محرم ومنهي عنه في العديد من سور القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة، والتي كان التركيز بها على معاشرة الزوجة من فتحة المهبل فقط.

هل الجنس الشرجي آمن؟

الكثير من السيدات والرجال يتساءلون عن تجربة الجنس الشرجي، فهل هو آمن لا، بالأخص على فتحة الشرج، ويمكننا أن نساعدك في الوصول إلى الإجابة الخاصة بتلك الأسئلة التي تتردد كثيرًا على مسامعك، فالكثير من السيدات أكدت قائلة أن تجربتي مع الخلفي لم تكن بالمتعة التي كانت تحلم بها أو تتمناها، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من السيدات تريد أن تخوض التجربة بنفسها.

ولكن عليكِ أن تعلمي أن الجنس الخلفي ليس آمن على الصحة، وذلك لما يسببه من أضرار كبيرة، بالإضافة لأنه من الأمور المحرمة في الدين، وعليك أن تعلمي جيدًا، أنه طالما هذا الفعل محرم، فإنه لا يكون آمن أبدًا عليك، فيمكنك تجربة الكثير من الأوضاع الجنسية المختلفة، والتي تساعد على كسر الملل، ومحاولة الابتعاد عن تجربة الجنس الشرجي، وذلك تفاديًا لما يحدث من مشاكل كبيرة بسببه.

ما تأثير الجنس من الخلف على فتحة الشرج؟

أما بالنسبة لتأثيره على فتحة الشرج، فإنه يسبب الكثير من المشاكل المختلفة، والتي من بينها نزول دم بكميات غزيرة من فتحة الشرج في الكثير من الحالات، كما أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالشرخ الشرجي، والذي ينتج عنه الكثير من المشاكل بما فيها الألم الشديد.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.